"الأميرة والحمار" فائدة المعرفة والعلم بالأشياء

تاريخ التسجيل : 09/08/2011

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

قد
يجهل الكثيرين فائدة المعرفة وينكرون أهمية العلم بالأشياء , سأسرد قصه من
نسج الخيال لكنها أكثر قرباًً للمنطق منه إلى الخيال ..
فشخوص هذه القصة ليسوا حقيقيين بل كما قلت من نسج الخيال,,

"الأميرة والحمار" فائدة المعرفة والعلم بالأشياء My_spe10

"الأميرة والحمار" فائدة المعرفة والعلم بالأشياء My_spe10

يروى أنه في زمن قريب كانت هناك أميرة تسكن قصراً عالياً مليء بالخدم والحشم والمعلمين والعارفين بأمور الحياة ؛
و
كانت هناك فتاة صغيرة من عامة الشعب تسكن كوخاً ولديها حمارها الصغير ..
قررت الأقدار أن تدرس كلتا الفتاتين في مدرسة واحده وبجوار بعضيهما البعض..
كانت
الأميرة تأتي إلى المدرسة بموكبها وسياراتها الفارهه التي لا تظهر حتى
ملامح الطريق للسواد الحالك على زجاج السيارات التي تأتي بها إلى المدرسة
..
بينما كانت الفتاة الصغيرة تغدو إلى مدرستها بحمارها الصغير..
مرة
الأيام والشهور , وكانت الاميره تعتمد على خدمها وحشمها بحل واجباتها فهي
بحسب ضنها لن تستفيد من العلم والمعرفة بالأشياء في شيء فكل ما تريده
وتطلبه تحت أمرها في إمارتها الصغيرة ..
و كان من الفتاة البسيطة أن
تعلمت كل شيء في مدرستها وحتى من قريناتها الصغيرات بالمدرسة على غرار
الأميرة التي لم ترغب بالمعرفة والعلم والمتكبرة على اقرانها من الصغيرات
والنظر إليهم أو إلى طريق الذهاب والعودة من المدرسة ..
ودارت الأيام ,,
وجاء اليوم الذي لم تأتي السيارة الخاصة لأخذ الاميره من مدرستها إلى
قصرها العالي , وظلت باقيةُ في فناء المدرسة لساعات ولتكبرها لم تُردِ
البقاء فيه حتى يأتي موكبها لأخذها فغدت في الطريق الذي لم تعرف عنه إلا
صوت الإطارات الخافت الصادر من السيارات التي أوصلتها إلى المدرسة طيلة
الأشهر الماضية ..
بينما في الجانب الآخر صغيرتنا وحمارها التي كانت
متعبه ولم تستطع إلا النوم على ظهر حمارها الصغير الذي أوصلها إلى المنزل
دون عنا أو مجهود لمعرفته بطريق العودة..
وهنا ضاعت الأميرة ورجع حمارنا الصغير بصغيرتنا إلى كوخها ..
مع تمنياتي بالاستحسان